Fatwa Qardhawi tentang Operasi Plastik

Fatwa Qardhawi tentang Operasi Plastik halal atau haram? Adakah alasan yang membolehkannya? Apa alasan yang mengharamkannya? Bagaimana dengan perbaikan anggota tubuh tanpa melalui bedah plastik seperti pemakaian nose up clipper untuk memancungkan hidung yang pesek? Apakah haram atau halal?
Fatwa Qardhawi tentang Operasi Plastik halal atau haram? Adakah alasan yang membolehkannya? Apa alasan yang mengharamkannya? Bagaimana dengan perbaikan anggota tubuh tanpa melalui bedah plastik seperti pemakaian nose up clipper untuk memancungkan hidung yang pesek? Apakah haram atau halal?

القرضاوي
في البداية أحي أن أعطي فكرة عن النظرة الإسلامية لموضوع الجمال والتجميل، الإسلام له فلسفة في هذه القضية، الإسلام لا يرفض الجمال ولا التجميل، بالعكس من قرأ القرآن والسنة الإسلامية يجد أن الإسلام يحرص على أن يغرس في نفس المسلم الشعور بالجمال، وأن الكون كله مبني على الجمال (الذي أحسن كل شيء خلقه) صنع الله الذي أتقن كل شيء، حتى في السماء (زيناها للناظرين) الأرض (أنبتنا به حدائق ذات بهجة) حتى الحيوان (ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون)، الإنسان (لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم) (خلقك فسواك فعدلك) هذا كله ليغرس الجانب الجمالي في نفس الإنسان المسلم، ولما قال النبي صلى الله عليه وسلم "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، قال أحد الصحابة: يا رسول الله، إني رجل أولعت بالجمال في كل شيء ما أحب أحد أن يفوقني بشراك نعل، أحب أن يكون ثوبي حسناً ونعلي حسناً أفهذا من الكبر؟

فقال صلى الله عليه وسلم: "إن الله جميل يحب الجمال ولكن الكبر بطر الحق وغمت الناس" أن تحتقر الناس أو ترد الحق استخفافاً به، ومن أجل هذا نجد كلمة الزينة متكررة في القرآن (قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق) الزينة وهي التجمل، والإسلام يحث الإنسان على أن يتجمل في حياته كلها، وأن يظهر بالمظهر الحسن أمام الناس، وخصوصاً النساء، فالإسلام أباح للمرأة بعض ما حرمه على الرجل، فلم يبح للرجل أن يتحلى بالذهب أو يلبس الحرير الطبيعي ـ للخشونة ـ أباح ذلك للمرأة لأنه عرف فطرة المرأة وحبها للتزيّن والتجمل، فكان التشريع الإسلامي متمشياً مع الفطرة في هذا، ومن هنا الإسلام لا يمنع الناس أن يتجملوا، إنما يمنع الناس أن يتجملوا بما لا يجوز لهم، أن يسرفوا في هذا الأمر، والإسراف هو المشكلة، أن الناس تبالغ في الأمر، وكل شيء بولغ فيه وزاد عن حده انعكس إلى ضده، حتى الإسلام إذا بالغ الإنسان في العبادة يقال له قف، إن لبدنك عليك حقاً وإن لعينك عليك حقاً وإن لأهلك عليك حقاً، وإن لزوجك عليك حقاً، المبالغة تفسد الأشياء، أيضا وضع حدوداً وضوابط، فنجد الحديث النبوي جاء عن عدد من الصحابة عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه لعن الواشمة والمستوشمة، ولعن النامصة والمتنمصة، والواصلة والمستوصلة والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله، الواشمة والمستوشمة هذا نوع من جراحات التجميل البدائية التي كان يقوم بها الناس قديماً، لأني رأيت الناس وهم يعملون بهذه الإبر والإنسان يتعذب ويتألم ليرسم على جلده، هذه أشياء الناس تتعذب بها وتتألم ولم يكونوا في حاجة إلى هذا، وأنا رأيت الناس في صغري من أبناء بلدتي وهم يفعلون هذه الأشياء،

وحمدت الله أنني لم أقع في مثل ما وقعوا فيه، فأنا أعرف واحداً رسم عصافير على جانبي رأسه، وبعد أن كبر وتعلم أحرج منها لأنه يسود قول "شايفني داقق عصافير" فأصبحت تهمة ووصمة، فهذا نوع مما لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعله لما فيه من تغيير خلق الله سبحانه، والنمص واحدة تزيل شعر الحاجب أو ترققه، فلماذا؟ الله سبحانه خلقها بحاجب فلماذا تزيله أو ترققه؟ لابد أن نعرف ما هو الجمال، لأن بعض الناس تبالغ فيه وتصنع بنفسها جمالاً موهوماً، ما الذي يجعل المرأة تعمل هذا العمل؟ الجمال هو الفطرة، فهل رأيت واحدة جميلة جداً حاجبها عبارة عن خط رفيع؟!! فهل الموضوع يترك لأهواء الناس؟ (ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن) فكان مثلاً يقال لك الشعر الناعم (السايح) هو الجميل، الآن هناك موضة الشعر المجعد (المنكوش)، الشفة فالناس كانت تمدح المرأة بالشفة الرقيقة، أصبح الآن يريدون الشفاه الغليظة، ويجرون عمليات جراحية من أجل هذا؟ لذلك من هنا جاء النبي صلى الله عليه وسلم ولعن الواشمة والمستوشمة والنامصة والمتنمصة، ولعن المتفلجات للحسن المغيرات خلق الله. فالعرب كانوا يمدحون المرأة بالفلج، أي بين أسنانها فرجة، فواحدة مخلوقة فلجاء خلقة، وأخرى ليست كذلك وتريد أن تكون فلجاء صُنعة فتمسك المبرد وتفرج بين أسنانها الأمامية،

فالنبي صلى الله عليه وسلم لعن هذا، فهذا يعطينا مؤشرات على أن ليس كل تجميل مباحاً، أو مشروعاَ، إنما التجميل المشروع هو التجميل الذي يعالج مشكلة، كما أشار الدكتور أحمد، فنصلح مثلاً الوظيفة، أو نزيل شيئاً ونعيد الأمر إلى الطبيعة، إلى الفطرة، ليس هناك أفضل من الفطرة التي فطر الله الناس عليها، فالإنسان فطرته لا يولد مشقوق الشفة، فإذا كان هذا فبعملية التجميل هنا نرجعه إلى سواء الفطرة، الإنسان الأصل له خمس أصابع، فلو ظهرت له إصبع زائدة، هنا تأتي الجراحة لتجعل الإنسان ليكون على الفطرة المعتادة، أن يكون له خمس أصابع، وإن كان بعض الفقهاء قال إن خُلق به يبقى، ولكن البعض قال الشيء الزائد يزال، حتى بعض الفقهاء الذين شددوا وقالوا إذا خلق بشيء زائد يبقى به حتى لا يغّير به خلق الله، قالوا إلا كان يتألم منه، وهم طبعاً ما كانوا ينظرون إلى الألم النفسي، إنما نحن في عصرنا نرى أن الألم النفسي أحياناً قد يكون أشد من الألم الجسدي وقد قرأنا منذ فترة قريبة أن أحد التلاميذ في أمريكا أخذ مسدساً وذهب لفصله وقتل عدد من زملائه لأنهم كانوا يسخرون منه ويضحكون عليه، فتراكمت هذه التفاعلات في نفسه حتى أدت إلى هذه العملية، القتل!! الألم النفسي قد يكون أشد من الألم الجسدي ويظل مخزونا إلى أن يظهر في مثل هذه الأعمال، إذا كان الإنسان عنده عضو معين خارج عن العادة، واحدة أنفها كبير ومسبب لها مشكلة، وأحياناً قد يتسبب أن تظل في البيت ولا تظهر منه، أو مثلما ذكر الدكتور أنها رفضت الزواج لأنه قد تهيأ لها أنها غير مقبولة اجتماعياً وغير مقبولة عند الزوج، وهي واهمة ربما، وإنما تقول أن هذه أيضاً آلام ينبغي أن تدخل في الحساب، لذلك أنا أقول أن العمليات إذا كان يقصد بها العلاج، سواء كان العلاج جسدياً أو نفسياً فهي جائزة.

عمليات شفط الدهون وهذه الأشياء ليست للشكل فقط، لأن هذه الأشياء أيضاً عبء على الإنسان، فهو متعلق بصحة الإنسان، فهو عبء على المفاصل وعلى الحركة ويتسبب في أضرار وآلام، فهو من ناحية يحسن الشكل ومن ناحية يحسن الوظيفة كما أشار الدكتور، بعض الناس حتى ربما ليس دخل في هذا، فلديه خلل في الغدد فيسمن، وبعض الناس تأتيه السمنة وإن كان لا يفرط في الأكل، ولكن لأنه قليل الحركة، طبيعة عمله كالناس الذين يعيشون على المكاتب، فلا مانع أن يعالج هذا الأمر بهذه الصورة وبهذه النية.

MENGOBATI PENYAKIT OBESITAS DENGAN SEDOT LEMAK

لا يجوز للإنسان أن يزيل الضرر بضرر مثله أو بأكبر منه فمن القواعد الشرعية أنه لا يجوز إزالة الضرر بالضرر، وفسرها الفقهاء بأنه لا يجوز أن يزيل ضرراً بضرر مماثل، أو بضرر أكبر منه، أو أن يزيل ضرر الآن بضرر متوقع بعد ذلك، هذا لا يجوز شرعاً لابد للإنسان أن يوازن بين ما يكسبه وبين ما يخسره، بين المصلحة التي يحققها والمفاسد الناتجة عنه، أنا أريد أن أقول هنا لو أن الناس التزموا بآداب الشرع وأحكامه في آداب الأكل والشرب، والصلاة والحركة والصيام، ما وصلوا للسمنة المفرطة هذه، حتى ورد في بعض الأحاديث في ذم بعض الأزمنة، قال ويظهر فيهم السمن، الأزمنة التي كان فيها الصحابة والتابعين كان فيها الالتزام والتقشف والخشونة في الحياة والجهاد مستمر، والتزام الصلاة، الإنسان يقوم الفجر ليصلي ويقوم في الليل وفي رمضان يصوم، ويصوم أيام في الأسبوع أو الشهر أو السنة، كل هذه تساعد على خفة الوزن، لكن نحن للأسف الآن حتى في الصيام، فالمفروض أن الصيام يساعد الإنسان على أن يخفف من وزنه، شهر رمضان من أكثر الشهور التي يأكل الإنسان فيها فيزدادون وزناً ويزدادون نفقات في رمضان عن غيره، فلو أحسنا امتثال أوامر الله والابتعاد عن ما نهى الله عنه فلوجدنا آثار ذلك.

OPERASI PERUBAHAN JENIS KELAMIN


هذا لا يحتاج لنص قرآني، الذكورة والأنوثة يعرفها الناس بالفطرة، فلا يحتاج أن أقول أن الرجل هو كذا، فالأمر معروف ما هو الذكر وما هي المرأة، ما هو الذكر وما هي الأنثى، معروف هذا في الإنسان وفي الحيوان، وعندما يقول الله تعالى (وللرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن) لا يعرفون من هم الرجال، ومن هن النساء، وعندما يقول (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) لا يعرفون أن لهذا الرجل أولاد إناث وأولاد ذكور، نعرفهم بماذا؟

نحن لا نحتاج نص هذا معروف بالفطرة، عندما يقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا يخلون رجل بامرأة" فهل عندما نرى اثنين نقول أيهما الرجل وأيهما المرأة؟!! الناس بالفطرة تعرف الرجل من المرأة، إن كان هناك بعض الناس كما أشار الدكتور أحمد، فيه صفات ذكريه مختفية وهو في الظاهر أنثى أو بالعكس، هذه أحوال نادرة لا يبنى عليها حكم، فالتشريع دائماً يبنى على الأعم والأغلب لا يبنى على الشواذ، عمر ما كانت التشريعات تبنى على الأمور الشاذة، إنما تبنى على الأمور العامة، الأمور الشاذة لها معالجات خاصة تأتي على سبيل الاستثناء، وكما قال الفقهاء ما جاء على سبيل الاستثناء يحفظ ولا يقاس عليه، إنما الذكر والأنثى، فالناس يعرفون الذكر من الأنثى، والخنثى حالة معروفة والنبي عليه الصلاة والسلام لعن المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء، لكن الفقهاء قالوا المخنثون نوعان، هناك مخنث بالفطرة، يعني رجل خلق هكذا، صوته كالنساء، حركاته وكلامه كالنساء، لا يتكلف هذا ولا يفتعل، إنما هو منذ نشأ هذه طبيعته، قال الإمام النووي، مثل هذا لا عقوبة عليه، ولا إثم عليه ولا ذم له ولا عيب لأنه معذور وخلق هكذا، ولكن هناك من يتكلف هذا، يعمل نفسه كأنثى، أو امرأة تريد أن تسترجل، فهذا هو المذموم، الإنسان الأول هذا مغرور وينبغي أن نساعده على العلاج، لأن في الغالب مشكلته نفسية وليست عضوية، وأعتقد أن الطب في عصرنا يستطيع أن يجد وسيلة لعلاج مثل هذه المشكلة وليس علاجه، وبما أنه يحس بهذا فنحوله لأنثى، وهو رجل كامل الأعضاء.

في مثل هذه الأمور في الحقيقة، تحويل الذكر المكتمل الذكورة ظاهرا أو باطنا إلى أنثى أو العكس، هذه جريمة وهي من تغيير خلق الله عز وجل، واستجابة للشيطان الذي قال (ولآمرنهم فليغيرن خلق الله) الدكتور حلمي، يقول في رسالته الممنوع تغيير خلق الله، وهنا ليس تغيير خلق الله، إنما هذا تغيير في خلق الله، يعني هو لعب بالألفاظ، وقال تغيير خلق الله أن نحول الخشب إلى ذهب أو القرد إلى غزال أو الإنسان إلى قرد، هذا كلام في غاية الغرابة لأن معنى هذا أن الشيطان عندما قال لأمرنهم فليغيرن خلق الله، لم يفعل شيئاً لأنه عمر ما تغير قرد لغزال ولا إنسان لقرد فهل الشيطان عندما قال هذا، مع أن الله سبحانه وتعالى قال (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه) فإبليس أغرى الناس بتغيير خلق الله، فهذا من تغيير خلق الله، ومنذ سنوات ما حدث في جامعة الأزهر، هذا الطالب الذي كان في كلية الطب سيد ثم حولوه إلى سالي، فهذه قضية غريبة

OPERASI PAYUDARA DEMI SUAMI


لقرضاوي

الأصل في هذه الأشياء المنع حقيقة، لأنه سيدخل في تغيير خلق الله وهذا ممنوع أساساً، ولكن يستثنى من هذا ما ذكرنا إذا كان الإنسان في حالة تسبب له آلاما نفسية أو أضراراً اجتماعية لا يحتملها، يدخل هذا ضمن حالات الضرورات أو الحاجات التي تنزل منزلة الضرورة، إنما لا نستطيع في الحقيقة في هذه الأمور أن نفتح الباب على مصراعيه، لأن الناس في العالم الإسلامي يموتون من الجوع، لا يجدون اللقمة وهناك أناس يصرفون الآلاف المؤلفة في تصغير الثدي أو الأنف، هذه على كل حال هدفها هدف معقول وهو أنها تحاول أن تكسب زوجها، ولكن هناك من تفعل هذا إرضاء للجمهور الذي يشهدون التمثيل أو الغناء أو الرقص، فهذه الأمور يجب أن نضيق فيها.

CAT ATAU SEMIR RAMBUT


صبغ الشعر سواء للرجال أو للنساء خصوصًا إذا كان أبيض ليس فيه شيء، حيث هناك أناس يبكرون في الشيب، فهؤلاء يجوز لهم الصبغ وحتى بالأسود لبعض العلماء قالوا لا يجوز السواد واستدلوا بقصة سيدنا أبو قحافة والد سيدنا أبو بكر الصديق عندما جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم كأن رأسه ثغامة ـ بيضاء جداً ـ فقال الرسول صلى الله عليه وسلم له اصبغوا هذا البياض واجتنبوا السواد، فالبعض قال اجتناب السواد يجب في كل واحد، إنما كلا فهذه حادثة معينة لرجل عمره 100 سنة أو نحو ذلك، لا يليق بمثل عمره أن يصبغ بالسواد، إنما لو كان الوجه جديداً ـ كما قال بعض السلف ـ فيجوز أن يصبغ حتى بالأسود، وفي عصرنا هناك من يصبغ بالأصفر، والنبي صلى الله عليه وسلم قال أفضل ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم، وهما يؤديان لسواد مشرب بحمرة، فلا حرج فيه.
Sumber: http://www.islamicmedicine.org/qaplasticsurgery.htm
LihatTutupKomentar